هي جمعية خيرية سجلت بموجب قانون الجمعيات رقم (51) لعام 2008 وتعديلاته في 11 تموز 2012 ضمن اختصاص وزارة التنمية الاجتماعية تحت الرقم الوطني 201201110050 .
أراد مؤسسوا هذه الجمعية المشاركة في مسيرة الخير والعطاء، وأن يكون هذا العطاء ريادياً مميزاً.
استوحي اسم الجمعية من اسم قصعة رسول الله صلى الله عليه وسلم الغرّاء التي كان ينهض لحملها اربعة رجال تفيض ببركة النبوة فيأكل منها الجمع الغفير من الناس لا ينقص عطاؤها ولا يغيض.
تقوم الجمعية بتنفيذ برامجها الاغاثية والطبية والتعليمية، لمساعدة المحتاجين ودعمهم للعيش بكرامة وتسعى ان تكون طريقة اداء الخدمة نوعية ومثالية، تبعث في نفس المحتاج الكرامة والهمة والأمل.
لقد كان قدر اخوانكم في الهيئة الادارية ان يواجهوا حالة الفقر لدى شريحة واسعة في هذا البلد تبعاً للأزمة الاقتصادية العالمية وما نشأ عنها من تضخم وبطالة ومع تداعيات احداث المنطقة التي انعكست سلباً على معدلات الدخل، ومواجهة واحدة من أقسى واعتى الازمات التي حلت في تاريخ البشرية وهي ما حلّ باخواننا السوريين واضطرارهم لترك أراضيهم وديارهم وأعمالهم، فوفدوا الى الأردن يفترشون الارض ويلتحفون السماء، فهب اخوانكم في الهيئة الادارية بمساعدة الخيرين من أمثالكم ومن أبناء هذا الوطن المعطاء، يواصلون الليل بالنهار لنجدة الإخوة الضيوف، ومساعدة فقراء هذا البلد اغاثة وإيواءً وعلاجاً وتعليماً فكان العطاء بفضل الله تعالى مميزاً والعمل مشهوداً.
انطلقت جمعية الغراء الخيرية على منهج تغيير الواقع المرير الذي يعيشه ابناء مجتمعنا وخاصة بعد الازمة السورية التي تفرضها قسوة لإحداث، لتؤدي دوراً ريادياً في مسيرة الخير والعطاء ، واستوحي اسمها من اسم القصعة التي كان يأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم (الغراء) والتي كان ينهض لحملها اربعة رجال اشداء وهي تفيض ببركة النبوة فيأكل منها الجمع الغفير من الناس لاينقص عطاؤها ولا يغيض.
لقد كان قدر اخوانكم في الهيئة الادارية مواجهة أحد أقسى وأعتى الأزمات التي حلّت بتاريخ البشرية وهي تلك التي حلت باخواننا السوريين واضطرتهم لترك أراضيهم وديارهم فوفدوا الى الاردن يفترشون فيها الأرض ويلتحفون السماء فهبّ اخوانكم في الهيئة الادارية بمساعدة الخيرين من امثالكم ومن ابناء هذا الوطن المعطاء يواصلون الليل بالنهار لنجدة الاخوة الضيوف اغاثة وايواء فكان العطاء بتوفيق الله متميزا والعمل مشهوداً، فإلى كل من ساهم معنا نهدي شكرنا وتقديرنا وندعو الله ان يجزيه خير الجزاء وان يجعله ذخراً له في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون.